هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، تصريحا جديدا حول الأزمة التي مر بها في السعودية، قبل نحو شهرين.
السياسي الأمريكي السابق فرانكلين لامب، يتساءل: "هل سيبقى لبنان على قيد الحياة بعد 2014؟".
تنتهي السنة 2013 بعودة الاغتيالات الى الساحة اللبنانية، وتشرع الابواب على مرحلة من اخطر المراحل السياسية - الامنية منذ ما قبل ايار 2008، ولا سيما ان البلاد دخلت في ربع الساعة الاخير في ما يتعلق بإستحقاقين اساسيين: الاول تشكيل حكومة تقطع مع صيغة حكومة "حزب الله" التي اتت في سياق انقلاب نفذه "حزب الله
اغتيال الوزير والمستشار اللبناني محمد شطح، أحد العقول المفكرة في معسكر الاعتدال السني «الوطني» في لبنان، اغتيال لفكرة «الوطنية» نفسها.
دفع اغتيال الوزير السابق محمد شطح، السياسي البارز في قوى 14 آذار المناهضة لدمشق، تحالف الشخصيات والاحزاب هذا الى تصعيد مواقفه في ما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة في لبنان يتعثر تاليفها منذ اكثر من ثمانية اشهر، مطالبا بحكومة تستثني حزب الله وحلفاءه.
براءة القتيل تضاعف متعة القاتل. تؤكد قدرته على اجتراح المفاجآت. وأن بنك الأهداف ثري ومتنوع. وأن اليد طويلة وقادرة. وأن من يشرب نهراً لن يغص بساقية. وأن لا حق لأحد في اقتناص لحظة طمأنينة. وأن ذريعة أن لا دم على يديك لا تعوق سفك دمك. وأن عدم مشاركتك في القتل لا يحصنك ضد من يريدونك قتيلاً.
رأى حزب الله في اغتيال الوزير السابق محمد شطح الذي كان من اشد منتقديه، اليوم الجمعة في بيروت، حلقة من سلسلة "تهدف الى تخريب البلد"، متجنبا التعليق على اتهامات فريق شطح له بالوقوف مع حليفه، النظام السوري، وراء الحادث.
وصف وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الاتهامات التي وجهتها قوى 14 اذار اللبنانية لها باغتيال الوزير السابق محمد شطح، بأنها "جزافية وعشوائية"، معتبرا ان إطلاقها تغطية لضلوع هذه القوى في "دعم الارهاب".
قال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري إن من اغتالوا الوزير السابق محمد شطح الجمعة هم أنفسهم الذين قتلوا والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط/ فبراير 2005.
دوى انفجار ضخم في محيط فندق فنيسيا، في العاصمة اللبنانية «بيروت» صباح اليوم.